إيجاد الفرص التي تمكنني من خدمة الأفراد والمؤسسات والمجتمعات ككل، عن طريق توظيف ما لديّ من علم ومهارات وخبرات، وذلك لتحسين جودة حياة وإنتاجية الأفراد وصولًا إلى معدّلات أعلى من الاندماج والربحيّة في المؤسسات.
لماذا اخترت جامعة الفيصل؟
إضافة لفرصة البقاء بجوار أهلي في الرياض، فإنّي اخترت جامعة الفيصل لما خالجني من حماس لكوني سأكون أحد العناصر التي ستشارك في بناء هذا الصرح العلمي الكبير.
شاركنا تجربتك في الفيصل
كانت تجربتي رائعة، خصوصًا مع الاهتمام الحقيقي الذي كنّا نحصل عليه من أعضاء مجلس الأمناء ومختلف الأساتذة والإداريين في غالب الأقسام والإدارات
هل شاركت في أي أنشطة أو أندية طلابية؟ إذا كان جوابك نعم، فكيف تصف هذه التجربة؟
كنت مشاركًا في نادي طلّاب كليّة الهندسة لكن بشكل خفيف جدًا. تمنّيت لو أنّي كنت متفاعلًا بشكل أكبر. إلّا أنّي نشرت مقالًا في النسخة الأولى من المجلّة الخاصّة بالنادي (DESANA) كان لها أثرًا حقيقيًا في الجامعة، وأشعر بالفخر بذلك.
يبدأ التخطيط لحياتك المهنية من مرحلة مبكرة وأنت طالب ، ما هي الخطوات التي اتخذتها في هذا الصدد؟
إصراري على الالتحاق بشركة إيكيا خلال التدريب فترة الجامعة (Internship)، كانت إيكيا وماتزال تمثّل لي النموذج الأعلى في تطويع الهندسة الصناعية لتحسين حياة الناس.
شاركنا بعض كلماتك الحكيمة لطلاب الفيصل الجدد
الفرص والنعم تتاح دومًا بأشكال متعددة، ربما تحبّ بعضها أو تنفر من ظاهر بعضها الآخر. إنّك حتمًا تعيش واحدةً من تلك الفرص أو النعم الآن! حتى وإن كانت هذه الفرص أقل من مستوى تطلّعاتك، اشكر الله على ما يتاح لك منها عن طريق العمل وبذل الجهد والتركيز فيما أنت عليه وما هو بين يديك، وصولًا للنجاح. وذلك لتكون قادرًا على الصعود لمستوى الفرص الأعظم التي ستسنح لك مستقبلًا. كُن دومًا مستغرقًا في الشكر شعورًا بالامتنان، ومواصلًا العمل لنفع للناس.
إنجازاتك هي مصدر إلهام لخريجي الفيصل القادمين. شارك معنا هذه الإنجازات.
لعلّي أصل لهذا المستوى الذي تُلهم فيه إنجازاتي الناسَ، وأن يكون لشركة توازن -التي أنشأتها مؤخّرًا والتي تسعى لتمكين الإنسان- أثرًا عمليًّا يُجيب عن هذا السؤال.